حينما تغيب عن مخيلتي
غصة في البال تبقى لا تزول
فأنت قمري وشمسي وكوني المهول
يا من رسمت الحب رسما
وأقتلعته من أضلعي اقتلاعا
يا من جعلت للحظات معنى وللهمسات مغزى
يا من تكون ....لا أدري هل أنت مجهول
هل أنت حلم ...هل أنت......
هل أنت بالفعل ذلك الذي أرنو بأن تروم
أم أنك أنت لحظة بالبال تحكى للاحفاد...
بعد اشتياق طويل
لا أدري من أين جئت....من ألياف ضوئية
لا أعلم من لأين جئت....
ولكن ما يهمني هو أنك حللت في مخيلتي
تربعت ....افترشت قلبي
ولك ذلك ...ببطئ وهدوء
ليست هناك تعليقات