كأنك لا نهاية لك في داخلي

مؤلما أن تقف فوق محطة الحياة .....

في انتظار ما تعلم قبل سواك انه لن يأتي ابدآ ً..

أن ترى الأشياء حولك تتلوث وتتألم بصمت .....

أن يداخلك إحساس مقلق بأنك تسببت في ظلم إنسان ما..

أن تجد نفسك مع الوقت قد بدأت تتنازل عن أحلامك واحداً تلو الأخر

أن تضحــك بصوت مرتـفع كي تخفي صوت بكائك ..

أن ترتدي قناع الفرح كي تخفي ملامح حزن وجهك الحقيقي

أن يداخلك إحساس انك سبب التعاسة لإنسان ما ..

أن تقف عاجزاً عن الإحساس بشعور جميل

احساس يتضخم به قلب احدهـم تجاهك

أن تكتشف انك تمثل شطراً عظيماً من خارطة أحلام إنسان ما

وتدرك خذلانك المسبق له ..

أن تمد يدك لانتشال احدهم فيسحبك لإغراقك معه

أن تشعر بأنك خسرت أشياء كثيرة..

لم تعد أيامك تسمح باسترجاعها ..

أن ترى في منامك حلماً مزعجاً 

وتبقى أسير اللحظه حدوثه واقعياً

أن تلتقي شخصاً شاطرك نفسك يوماً

فتكتشف أن مشاغل الحياة قد غيـبتك عن ذاكـــرته تماماً ..

أن تجلس مع نفسك فلا تجدها

أن تكون من أصحاب الأحاسيس التي لا تكذب

وتتضخم بإحساس أن احدهم قد يغادرك قريباً .. 

أن تنام وفي داخلك أمنيه أن لا تستيقظ ابدآ

أن تبتعد عن من يهمك أمرهم

لدرجه إلا تعلم بنبأ رحيل احدهم إلا صدفه ..

أن يداخلك الشعور بالشك في كل ما حولك حتى نفسك