كأنك لا نهاية لك في داخلي

آمنت بشئان حب الله وعشقك
فلا أرى في سمائى غير الله 
ولا في أرضي الا سواك....
ربما عجزت روحي أن تلقاك
وعجزت عيني ان تراك...
ولكن لم يعجز قلبي من أن يحس بدفاك
فأنت من يرمي لي طوق النجاة في نوبات جنوني
وتشيد لي جسور الأمان في لحظات خوفي
يا من تخترع لي الهواء من رئتيك عند اختناقي
وتسقني من ريقك عند عطشي
وتشعل لي نيران عشقك لتنير دربي
وتحرق فيا أيامك وتبث في حياتي الدفء